الأربعاء، 3 فبراير 2016

آيان حرسي علي




 آيان حرسي ماجان مواليد 13 

نوفمبر 1969 في مقديشيو في الصومال، كاتبة وناشطة نسوية صومالية. ابنة السياسي وزعيم المعارضة الصومالية حرسي ماجان عيسى، ومؤسس منظمة حقوق المرأة AHA. كتبت سنة 2004 سيناريو وحوار فيلم الخضوع للمخرج الهولندي ثيو فان جوخ، وتلقت بعده تهديدات بالقتل مع المخرج الذي تم اغتياله بالفعل. نشرت سنة 2006 مذكراتها التي تُرجمت إلى الإنكليزية سنة 2007 بعنوان: كافرة.
كان والدها متزوجا من اثنتين، حسب قولها, كما ذكرت بأن جدتها قامت بإجراء عملية ختان لها ولأختها وذلك عندما بلغت الخامسة من عمرها. بسبب مشاكل القتال في الصومال حيث كان والدها أحد زعماء مقاتلي الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال المعارضة لمحمد سياد بري. اضطرت عائلتها للهرب إلى المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك انتقلوا إلى إثيوبيا، ومن ثم إلى كينيا حيث بقيت 10 سنوات. هنالك تابعت دراستها الثانوية.

في عام 1992 قال أنها أجبرت على زواج مرتب (لم تقدم ما يثبت ذلك لدائرة الهجرة في ألمانيا، حسب دير شبيغل) مع أحد أبناء عمومتها في كندا، سافرت إليه، ولكنها لم تكمل الجزء الثاني من رحلتها في فرانكفورت، ألمانيا، وبدلا من ذلك استقلت قطارا إلى هولندا. وهنالك استلمت تصريح إقامة على أسس إنسانية، على الرغم من أن قواعد الإتحاد الأوروبي تنص على أنه يجب أن تتقدم بطلب اللجوء في ألمانيا، ثم حصلت على الجنسية الهولندية سنة 1997.
تم انتخابها سنة 2003 عضوا في مجلس النواب الهولندي، ممثلا لحزب الشعب للحرية والديمقراطية، وأدت الازمة السياسية المحيطة باحتمال تجريدها من جنسيتها الهولندية إلى استقالتها من البرلمان، كما أدت بشكل غير مباشر إلى سقوط الحكومة سنة2006.

طلب الجنسية

اتهمت في أوروبا بتزوير اسمها وتاريخ ميلادها، وادعائها أنها جاءت مباشرة من الصومال التي تمزقها الحرب الأهلية آن ذاك، وأكدت أن حياتها كانت مهددة، في حين اكد برنامج تلفزي بالصور والوثائق أنها كانت في تلك الفترة تعيش في كينيا، التي لم تمر بأي حرب، وكانت آمنة تدرس وتعيش حياة طبيعية مستقرة تحت رعاية الأمم المتحدة للاجئي  فقدت على اثر ذلك الجنسية الهولندية وفي 16 مايو 2006 أعلنت آيان حرصي علي استقالتها من البرلمان الهولندي ومغادرتها هولندا وأقرت بكذبها أمام الصحفيين بعد الجدل بشأن ادعائها الهرب من الصومال لمحاولة إجبارها على الزواج في بلادها ، كما أكد عدد من أفراد أسرة هيرسي أنها لم تتعرض لأي محاولات لإجبارها على الزواج، وأنه لم يكن يوجد ما يخيفها ويستدعي منها الهرب خارج الصومال.
حامت الشكوك حول دقة قصتها، وذلك بعد أن نشر الديرشبيغل مقالة أظهرت أنها عاشت في برلين قبل سفرها إلى هولندا. قامت بتغير اسمها، و غيرت تاريخ ولادتها، حيث أنها كان من الصعب جدا أن تحصل على اللجوء بسبب ماضي والدها الدموي بنظر هولندا، عللت هي تغير الاسم وتاريخ الميلاد بخوفها من أن تجدها عائلتها ويتم أجبرها على العودة,

الدعم الغربي لقضيتها

في عام 1995 انضمت لجامعة ليدن (بالإنجليزية: Leiden)، أحد أقدم الجامعات في هولندا، لدراسة العلوم السياسية. ثم عملت عاملة نظافة في مصنع عصير (بالإنجليزية: Riedel). ثم عملت كموزعة عقاقير للأطباء لحساب شركة (بالإنجليزية: GlaxoSmithKline). في 11 سبتمبر 2001، وإثر هجمات سبتمبر في نيويورك، أعلنت ردتها عن الإسلام.
على خلفية ذلك تم تركيز الأضواء إعلاميا عليها وبدأ نجمها يسطع في القنوات الإخبارية، حيث أصبحت ضيفة دائمة في أي برنامج يتعلق بالإسلام والمهاجرين المسلمين. وفي مؤتمر في أمستردام دعيت إليه قالت أن حاجة الإسلام ليست لمن يفهمه من الخارج بل حاجته هي فولتير مجدد له. وصرحت للصحيفة (بالإنجليزية: Trouw) اليومية بأن الإسلام هو دين رجعي. بدأت التهديدات تصل لها من كل مكان.

في مقابلة مع الصحيفة اليومية السبت 25 يوليو 2003)، قالت: "أن النبي محمد  هو شخص منحرف ومستبد."، واستشهدت بأنه تزوج من طفلة بعمر تسعة سنوات. تم رفع مجموعة من تهم التميز من قبل عدة منظمات إسلامية ومسلمون بشكل فردي ضدها. إلا أنها لم تصل أبدا للمحاكم لقناعة المدعي العام بـ: "أن أراءها لا تؤثر على وضع المجتمع المسلم في هولندا، وأن تصريحاتها لا تحتوي أي استنتاجات تتعلق بمسلمي هولندا، وأن حقوقهم كمجموعة وكأقلية لم تنكر."
  • في 2004، وسوية مع منتج الأفلام الهولندي ثيو فان غوخ، قامت بكتابة وتصوير فلم الخضوع، والذي يدور حول الظلم الذي تتعرض له النساء في الثقافات الإسلامية حسب فهمها. الفلم انتقد بشدة من قبل المسلمين الهولنديين. تم قتل المخرج ثيو فان غوخ على خلفية هذا الفلم في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري.
و في نفس السنة طبعت كتابها قفص العذارى والذي أكدت فيه نيتها إنتاج فلم على شاكلة فلم حياة براين، حيث سيتناول حياة النبي محمد المليئة بالألوان على حد وصفها، حيث أكدت على أنه سيقوم شخص بتمثيل دور النبي محمد وستذكر فيه الجوانب التي تفترض أن باقي المسلمين لا يودون أن تظهر للعلن عن النبي محمد. واستشهدت بما قالت أنه حب النبي محمد لزوجة أبنه وكيف أنه غاب في غار وعاد ومعه الحل السحري لزواجه منها.
في 23 نوفمبر 2005 وفي مقابلة مع صحيفة صابفو الدنماركية وعلى خلفية قضية الصور الكاريكاتورية، حيث ناقشت مشكلة اعتبار القرآن مقدس عند المسلمين بغض النظر عن تمسكهم بالدين فذكر الحادثة التالية:
"التقيت مؤخرا مع بعض الصحفيين العرب وأخرجت قرآن من حقيبتي وألقيته على الأرض. فقامت فتاة تركية غير محجبة وكانت تبدو علمانية، وقالت لي: أطالب بأن تلتقطي القرآن وتعيديه إلى حقيبتك. أجبتها بأن هذه نسختي وبأنني أفعل بها ما أريد. والذي يحدث الآن بأنك لا تستطيع إعادة تفسير محتوى القرآن لأن كل شيء حوله - الغلاف، الرسائل، الحبر - مقدس."
و عندها سألها المحرر عن فرص حل هذا المشكلة وإصلاح البلدان ذات الأغلبية الإسلامية؟ إجابت بالتالي:
"نعم، إذا أزلنا الطابع المقدس عن القرآن، وإعدنا تقيم ومراجعة دور النبي محمد، واستطعنا تغيير طبيعة الأخلاق الجنسية للمسلمين، فنعم، يمكن أن نعمل بعد ذلك بسهولة شديدة. لأن المسلمين بشر أيضا، والبشرية أظهرت بأنها يمكن أَن تتغيّر وبأنها يمكن أن تعدل وتحدث أسلوب حياتها."
أدّت في 25 أبريل 2013 قسم الولاء للولايات المتحدة خلال مراسم الحصول على الجنسية الأمريكية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق