(14 يونيو 1958 -)، هي مواطنة أمريكية من أصل سوري تعيش في لوس أنجلوس. ولدت في بانياس، سوريا. أصبحت مشهورة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 من خلال نقدها للدين الإسلامي وذلك على خلفية مناقشات سياسية عن الشرق الأوسط، كما اشتهرت لكتابتها بعض المقالات العربية والتي تنشر إلكترونيا بشكل شبه شهري على الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن حيث تصدر لها مجموعة مقالات. ظهرت على شاشة التلفاز على قناة الجزيرة والـ CNN. هاجرت سلطان وزوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1989 وهما الآن مواطنان أمريكيان.
في عام 2006 صنفتها مجلة تايم كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم ، تقول المجلة "هي كاتبة وناشطة من أجل حقوق النساء المسلمات" وفي نفس المقال تقول وفاء سلطان "الصراع الذي نشهده الآن حول العالم هو صراع بين عقلية ترجع للعصور المظلمة وعقلية القرن الواحد والعشرين"، "هو الصراع بين الحرية والتشدد"
نقطة تحولها
قالت وفاء إنها كانت مصدومة جداً بسبب العمليات التي ارتكبها الإخوان المسلمون في سنة 1979 بحق السوريين، ومن ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل أستاذها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب. وتقول وفاء "قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه" وتكمل كلامها "منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم - إي اله المسلمين - وبدأت في التشكيك بكل تعاليمنا. كانت هذه نقطة التحول في حياتي، وقد جلبتني إلى ما أنا عليه اليوم. أجبرت على أن ابحث عن إله آخر".
تعتقد وفاء سلطان أن "المشكلة مع الإسلام لها جذورها القوية في تعاليمه، فالإسلام ليس ديناً فحسب، لكنه إيديولوجية سياسية ويحرض على العنف ويطبق جدول أعماله بالقوة". وفي نقاش مع أحمد بن محمد، قالت "كانت هذه التعاليم -أي تعاليم الإسلام- هي التي شوهت هذا
الإرهابي وقتلت إنسانيته"
من مؤلفاتها
ربما كان كتاب "نبيك هو أنت! لا تعش داخل جبته" من أشهر مؤلفات الدكتورة وفاء سلطان حيث تشرح فيه بتعمق انحصار الفكر العربي في الزاوية الدينية عبر ما يدعى بالجهاز العقائدي وبنيته المعقدة
رايها الديني
لا دينية وتنتقد في أرائها وبشدة الدين الإسلامي من ناحية معالجته لقضايا المرأة والفكر الاقصائي والحض على العنف
رايها الديني
لا دينية وتنتقد في أرائها وبشدة الدين الإسلامي من ناحية معالجته لقضايا المرأة والفكر الاقصائي والحض على العنف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق